كن رفيق النبي في الجنة

وصف الحملة

عائلة خرجت من بلدها مضطرة بسبب الحرب اصبح الأب وابنه الأكبر في دولة وبقية الأسرة في دولة أخرى وافت المنية الأب والابن وأصبحت الأسرة بلا عائل وعددهم 6 أفراد ، وليس هناك من يقوم على شئونهم من مأكل وملبس وصحة وتعليم

فما هى القصة 

ما أشقى أن يجتمع اليتم مع الفقر والخوف! أسرة من سبعة أفراد وجدوا أنفسهم بلا مصدر الأمان الأول ألا وهو رب الأسرة؛ وفقدوا معه كل معاني الأمان والرعاية وهما حق إنساني لكل انسان

ولكى لا أطيل عليك هيا بنا نتعرف سويا على قصة أسرة من أسر هؤلاء الأيتام في محافظة حماة من محافظات سوريا في عام 2011 العام الذي اندلعت فيه الثورة السورية ، كانت هذه الأسرة من الأسرالتي لحقها هذا الضرر. حيث أضطر والد الأسرة أن يحمل أبناءه البالغ عددهم سبعة أولاد ويهاجر بهم إلى لبنان حيث المخيمات والحياة الصعبة عمل الوالد وكد وتعب وتهيأت الفرصة لكى يرسل أبناءه إلى دولة أكثر أماناً  فوقع اختيار تركيا لتكون المحطة الثانية التى ستنطلق إليها الأسرة أرسل رب الأسرة أسرته إلى تركيا حيث الاستقرار عدا ابنه الأكبر ابقاه معه ليساعده في إنهاء  أعماله التى كان قد شرع فيها ومر شهر ثم شهر وشهر أخر ولم يسافر الوالد، استقرت حالة الأسرة في تركيا وبقي مجئ الوالد لكن كان لله أمر أخر في ساعة متأخرة من الليل يدق هاتف الأسرة ويظهر رقم الأبن الأكبر تعجبت الأم ماذا حدث ليتصل في ساعة متأخرة من الليل كهذه ردت وهى خائفة وإذ بالإبن يخبرها أن زوجها والده قد توفاه الله تعالى لم تتمالك الأم نفسها من البكاء وكذا الأبناء ، تحملت الأم اعباء الأيتام ال5 مع ابنها الأكبر ولم تتمكن من السفر لتشييع زوجها إلى مثواه الأخير وذلك لعدم توفر باسبور لديها بقي على الإبن الأكبر أن يظل بلبنان يعمل ليساعد أمه على نفقة إخوته الصغار كان الابن الأكبر متشوقا للمجئ إلى تركيا لينعم بدفئ الأسرة وكانت الأم دائما ما تقول له تمهل فالحياة هنا شاقة ووعدته أن تزوره هي بعد استخراج الباسبور  وقد حدث بالفعل ولكنها لم تستطيع أن تشمه وتضمه إليها كحال كل الأمهات التى غاب عنهن ابنائهن فقد حدث أن أصيب إبنها الأكبر بحادث فارق على إثره الحياة ، لقد حلت البلوى والمصيبة بالأسرة مرة أخرى فلقد كان رحمه الله السند الذي تتكأ عليه الأم بعد وفاة والده . 

أخذت الأم وقتا لتسافر حيث أن يمنع حاملى الحماية المؤقتة (اللجوء) من السفر خارج تركيا ولما أصرت سحب منها كارت الحماية مرت الأيام بصعوبة عليها حتى سافرت إلى ابنها لتصل وقد لحق بأبيه ولم ترى منه سوى ملابسه التى قد كسوها الدم في الحادث جمعت الأم ملابسه رحمه الله وحملتها معه وعادة به إلى اسطنبول ولكن هذه المرة لم يتم استخراج اوراق لها ولم تستطع العمل ولا الكسب.

 قام فريق العمل الإغاثي بوقف الفاتح لزيارة الأسرة فلم يجد بالشقة فرش إلا اليسير وحكت الأم قصتها كاملة كما انها أحضرت ملابس ابنها رحمه الله وكانت لحظات قاسية طمئنها فريق وقف الفاتح الإغاثى أنه لن يتخلى عنها بإذن الله تعالى وأنه سيكون لها نعم العون فالمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته،.

هذه قصة الأسرة باختصار ستة من الأيتام فقد والدهم وفقد اخوهم الاكبر وليس للأم أوراق لتعمل وتنفق عليهم خرج الأبناء من المدارس وهم صغار لعدم توفر النفقة حتى من هم في التعليم منهم ليس لديهم ما يكفيهم وقد ارتفعت أسعار الإيجارات والحياة مقارنة بالماضى أضعاف أضعاف.

ونحن إثر ذلك نخاطبك أيه القارئ اللبيب ان تكون عونا لهذه الأسرة فإن صعب عليك فليس أقل من أن تتكفل بنفقة يتيم من هؤلاء الأيتام وتكون سببا في أن يكون فتى صالحا في مجتمعه وأسرته وأن يواظب على نحصيله العلمى ونذكرك دوما بقول النبي صلى الله عليه وسلم انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة.

أهداف الحملة

  • مساعدة هذه الأسرة في المسكن والمأكل وضروريات الحياة
  • مساعدة من انقطع عن الدراسة منهم في اتمام دراسته
  •  مرافقة النبي في الجنة ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أنا وكافِلُ اليَتِيمِ في الجَنَّةِ هَكَذا وقالَ بإصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى) رواه البخاري
  • تقديم الرعاية الصحية والنفسية لليتيم .
  • دعم قيم التكافل والتعاون بين المسلمين
    خطوات التنفيذ:
  • الاعلان على منصة الوقف عن الحالة
  • بعد جمع المال الازم نذهب للأسرة ونقوم بعمل توكيل لمحام ليقوم على استخلاص اوراقهم للاقامة بشكل قانونى 
  • ثم نذهب الى المؤجر الذي يستاجرون منه المنزل ونعرف كم قيمة الايجار الشهري ونتعهد بسداده.
  • ارسال مبلغ شهري لنفقات الاسرة وما تحتاجه من أساسيات
  1. الميزانية:
مالبيانالمبلغ الشهري بالدولارالتكلفة السنوية بالدولار
1مبلغ الإعاشة الشهري2002400
2إيجار الشقة 2503000
3مصاريف الدراسة لعدد 6 أولاد70560
4فواتير 30360
الإجمالي5506320

 

تسجيل كمتطوع
التسجيل عن طريق الاتصال بنا +905357443542